منها عدة نسخ أكثرها غير تامة مثل نسخه السيد مهدي الحيدري في مكتبة الحسينية بالكاظمية المكتوبة في (٩٧٧) وهي بخط العالم السيد علي أكبر بن عبد الله الحسيني الطالقاني كتبها أيام اشتغاله بقزوين وهي من أول الأغسال إلى بحث ما يدخل في المبيع من كتاب البيع ، ونسخه ( سپهسالار ) كتابتها في (٩٦٨) من الطهارة إلى أواخر البيع في ( ١٦٠ ص ) ونسخه في ( الرضوية ) بخط المولى فياض بن أحمد بن زائد العربي الغنابي فرغ من كتابتها في (٩٤٤) وهي من الطهارة إلى البيع لكن يوجد في ( الرضوية ) نسختان تامتان من أول الطهارات إلى آخر الديات ، تاريخ كتابة أحدهما (٩٤٧) من وقف الأمير جبرئيل سنة (١٠٣٧) وكتابه الأخرى (٩٧٦) من وقف الخواجة شير أحمد كما يظهر من ( فهرس الرضوية ـ ج ٢ ـ ٥١ ) والظاهر أنه لم يظفر صاحب الرياض الا بالنسخ الناقصة ولم ير مثل هاتين النسختين ولذا قال إنها لم تتم بل إنها وصلت إلى أواسط التجارة.
( ٤٨ : الحاشية عليها ) للشيخ ظهير الدين علي بن يوسف بن عبد الجليل النيلي تلميذ فخر الدين محمد بن العلامة الحلي ، وأستاذ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي ، وهو مؤلف منتهى السؤال وكافية ذي الأدب في شرح الخطب الذي ألفه في (٧٧٧) ، وهو شرح بالقول مبسوط لكن المؤلف نفسه عبر عنه بالحاشية في مواضع من هذا الكتاب ، فقال في أول الكتاب ( الحمد لله العظيم الشأن القديم الإحسان ، وصلى الله على رسوله المبعوث بأشرف الأديان وبعد فهذه حواش على كتاب إرشاد الأذهان في أحكام الإيمان قوله : الحمد لله إلخ الحمد هو الثناء على الفعل الجميل قوله : أحمده على ما فضلنا إشارة إلى قوله تعالى ولقد كرمنا بني قوله : على جميع الأقسام أي جميع الحالات قوله : أما بعد كلمة تسمى فصل الخطاب يؤتي بها إذا أريد الانتقال من كلام ) وفي أوائل باب النكاح أحال إلى الحاشية المتقدمة ثم نقول أولا قد أكثر النقل عن كتاب الإيضاح في أكثر صفحاته بقوله ( قال شيخنا دام ظله في الإيضاح ) وينقل في بعض الموارد عن شيخه دام ظله عن والده المصنف وفي بعض الموارد عن شيخه فخر الدين وثانيا إنا نراه قبيل خاتمة المقصد الثاني فيما يجب فيه الزكاة يقول ( وشبهة من شروط الأسباب من إملائه مد ظله : قوله خاتمة الزكاة يجب في العين وكذلك