وأمّا اختيار دراسة تراكيب الشرط في نصِّ هذه الزيارة الشريفة ، فمردّه إلى أنّه قد ثبت للباحث من استقراء النصِّ أنّ أسلوب الشرط كان من المهيمنات الأسلوبية فيه ، وقد تنوّعت تراكيبه في مواضع كثيرة من الزيارة ، واستُعين بها لتثبيت المضامين الاعتقادية العالية ، بما تضمّنته بنية الشرط من مسبّبات ونتائج تقود الأذهان إلى الإذعان لما يُلقى إليها والتسليم به.
وبعد استقراء مادّة الدراسة ، قُسِّمت على تمهيد تضمّن بنية الشرط وتوظيفها في نصِّ الزيارة ، ثمّ مبحثين ، درس أحدهما : التركيب الأصلي للشرط في نصِّ الزيارة ، وتضمّن الآخر : تراكيب شرطية متنوّعة.