فشكر الله ذلك يا أبا الهذيل ، فهذا ورقاء بن نوفل قد صدّق قبل صاحبكم ، فسمّوه صدّيقاً.
وهذا الحبر الراهب قد صدّق به من قبل صاحبكم ، وهو [في] سفره عند مسيره إلى الشام ، فسمّوه صدّيقاً(١).
وهذا سيف بن ذي يزن(٢) صدّق به ، وقال لجدّه عبد المطّلب ما قاله من أجله ، وقد كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يترحّم عليه فسمّوه صدّيقاً(٣).
وهذا تبّع بن حسّان قد آمن به قبل مولده ومبعثه بسبعمائة [عام] ، وقال في قصيدته :
شَهِدتُ عَلَى أحْمَد(٤) بأنّه |
|
رَسُولٌ [من اللهِ] بَارِي النَّسَمْ(٥) |
__________________
(١) دلائل النبوّة : ١١ ، الخرائج والجرائح : ١ / ١٣٩ / ٢٢٦ ، الطبقات الكبرى : ١ / ١٢١ و ١٥٣ ، تاريخ الطبري : ٢ / ٣٢ ، تاريخ بغداد : ١٠ / ٢٥١ ، الاستيعاب : ١ / ٣٤ ، دلائل النبوّة للأصبهاني : ١ / ٣٩٠ ، تاريخ مدينة دمشق : ٣ / ٦.
(٢) في الأصل : (يزد).
(٣) قرب الإسناد : ٣١٩ ، كمال الدين : ١٧٦ / ٣٢ ، كنز الفوائد للكراجكي : ٨٢ ، الخرائج والجرائح ١ / ١١٤ / ١٩٠ و ١٢٩/ ٢١٥ و ٣ / ١٠٧١/ ٦ ، مناقب آل أبي طالب : ١ / ٢٠ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٢ ، الأخبار الطوال : ٦٣ ، تاريخ مدينة دمشق : ٣ / ٤٤١ ، أُسد الغابة : ٢ / ٣٨٢ ، الإصابة : ٣ / ٢٤٩ / ٣٨٤١ ، البداية والنهاية : ٢ / ٢٢٤.
(٤) صرف «أحمد» للضرورة.
(٥) كمال الدين : ١٧٠ / ٢٥ ، الخرائج والجرائح : ١ / ٨١ / ١٣٣ ، مناقب آل أبي