لاحقة ، وعلى الرغم من عدم توفّر الوقت الكافي لدراسة جميع الأحاديث المعتمدة المروية عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، إلاّ أنّني لا أتصوّر إمكانية العثور على شاهد معتبر يُثبت وجود هذه الأفكار في عصر الإمام عليّ عليهالسلام. ومن بين تلك الأفكار مثلاً :
ـ الردّ على من زعم أنّ الإيمان لا يزيد ولا ينقص ، وأنّ الكفر كذلك (ص ٥).
ـ ردٌّ على من زعم أن ليس بعد الموت وقبل القيامة ثواب وعقاب (ص ٥ ، وكذلك ص ٨٤).
ـ ردٌّ على من أنكر فضل النبيّ (صلى الله عليه وآله) على جميع الخلق (ص ٥ ، وكذلك ص ٨٧).
ـ ردٌّ على من أنكر الإسراء به (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج (ص ٥ وكذلك ص ٨٥).
ـ أمّا الردّ على المجبّرة وهم الذين زعموا أنّ الأفعال إنّما هي منسوبة إلى العباد مجازاً لا حقيقة ، وإنّما حقيقتها لله لا للعباد ، وتأوّلوا في ذلك آيات من كتاب الله لم يعرفوا معناها (ص ٨٥).
كما أنّ استعمال مصطلحي الحقيقة والمجاز في عصر الإمام عليّ عليهالسلام موضع تأمّل!
ـ وخالفهم فرقة أخرى في قولهم ؛ فقالوا إنّ الأفعال نحن نخلقها عند فعلنا لها ، وليس فيها صنع ولا اكتساب ولا مشيئة ولا إرادة ... (ص ٨٦).
ـ وأمّا عصمة الأنبياء والمرسلين والأوصياء فقد قيل في ذلك أقاويل