في الروضة الرضويّة والراوي عن البهائي(١).
وجاء في مجموعة التذكارات لبهاء الدين علي بن يونس الحسيني التفريشي التي كتبها في ١٠٢٤هـ (١٦١٥م) وقدّمها لأُستاذه محمّد السبط ، فكتب له : «بسم الله والحمد لله. يقول فقير عفو الله محمّد بن الحسن العاملي إنّ السيّد السند ... ثمّ إنّي اشتغلت بما لابدّ منه من العلوم العقليّة والنقليّة على والدي جمال الدين الحسن قدسسره وبعد ذلك على شيخي السيّد شمس الدين محمّد ابن أبي الحسن ... وبعد وفاتهما توجّهت إلى مكّة أقمت نحواً من خمس سنين مشتغلاً في الحديث على الميرزا محمّد الاسترآبادي ...
وفي أثنائها بما لابدّ منه من الأُصول على السيّد ... الأمير نصير الدين حسين قدسسره ، مضافا إلى ما لابدّ منه من العلوم على المولى ... محمّد أمين ، وصرفتُ برهة في الاشتغال على بعض العامّة ... إلى أن سهّل الله الوصول إلى العتبات ... وصرتُ منتظماً في سلك أصحاب الإجازات تيمّناً»(٢).
وقد أجيز علي رضا ابن آقا جاني من الميرزا محمّد الاسترابادي الرجالي بمكّة بعد قراءته عليه أكثر كتاب التهذيب ، فكتب شيخه له إجازة بخطّه صورتها وهي في آخر النسخة هكذا :
«بسم الله والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد فقد ذاكر المولى الفاضل الورع ، خلاصة الأفاضل المتورّعين مولانا علي رضا وفّقه الله
__________________
(١) الروضة النضرة : ٥٥٩ ـ ٥٦٠.
(٢) الروضة النضرة : ٥٢٠.