الآيات القرآنية ، حيث كرّر كلمة : (منه : ...) واحداً وأربعين مرّة.
وبذلك يكون قد ذكر ما مجموعه ٥٨ أو ٥٩ عنواناً من عناوين علوم القرآن في هذه الفهرسة.
أمّا العناوين التي جاءت في القسم الثالث بتصدير كلمة (منه : ...) ، فيمكن لنا ـ بالالتفات إلى موضوعاتها ـ أن ندرجها ضمن الأقسام الآتية(١) :
أ ـ الارتباط بين لفظ القرآن ومعناه(٢) ، من قبيل :
ما لفظه خاصّ (الرقم ١٨) ، ما لفظه واحد ومعناه جمع (الرقم ٢٠) ، مخاطبة لقوم والمعنى لآخرين (الرقم ٣٦) ، مخاطبة للنبيّ(صلى الله عليه وآله) ومعناه واقع على أمّته (الرقم ٣٧).
ب ـ التحريف اللفظيّ أو المعنويّ في القرآن ، من قبيل :
ما هو باق محرّف عن جهته (الرقم ٢٤) ، ما هو على خلاف تنزيله (الرقم ٢٥) ، ما تأليفه وتنزيله على غير معنى ما أنزل فيه (الرقم ٣٩).
ج ـ التأويل والتنزيل ، من قبيل :
ما تأويله في تنزيله (الرقم ٢٦) ، ما تأويله قبل تنزيله (الرقم ٢٧) ، ما تأويله بعد تنزيله (الرقم ٢٨).
__________________
(١) تسهيلاً لوصول القارئ إلى المصدر عمدنا في هذا المقال إلى ترقيم عناوين الفهرسة ، وبذلك تشغل أقسام الآيات السبعة التسلسل من العدد : ١ إلى ٧ ، والعناوين التي تأتي بعد عبارة : في القرآن ناسخ ومنسوخ و ... من العدد : ٨ إلى ١٧ (واعتبرنا عبارة : منقطع معطوف ومنقطع غير معطوف ، عنوانين) ، والعناوين المبدوءة بكلمة : (منه) من العدد : ١٨ إلى ٥٨.
(٢) الأعداد من ١٨ إلى العدد ٢٣ ، وكذلك العددان ٣٦ و ٣٧ من هذا القسم أيضاً.