وإجادته في كلّ منهما ، من خلال الاستفادة من تقنيّة الاقتباس والتضمين بين ثنايا ما يكتب ، وهذا يدلّ على كثرة خزينه الثقافي ممّا يمكّنه من الاستفادة منه في المواضع الملائمة.
٣ ـ كشف البحث عن سمة فنّية لازمت أغلب نتاج الشيخ الأدبي والنقدي تتمثّل في ميله إلى فنّ الإيجاز في أغلب كتاباته الفنّية ، ومردّ ذلك يعود إلى مهارة الشيخ الفنّية وثروته الفكرية والثقافية.
٤ ـ أثبت الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاءقدسسره ومن خلال مؤلّفاته الأدبية والنقدية ، امتلاكه زمام الخطابة والشعر ، فعنده الخطيب والشاعر صنوان لا يفترقان في قوّة الحسّ وجيشان العاطفة وسرعة البديهة وقوّة التصوير ، ومن ثمّ هو يشرك السامعين معه في عاطفته ، بلسانه وقلمه.
٥ ـ شخّص البحث ظاهرة الالتزام في أدب الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء ، فقد كان أدبه ينطلق من رؤية أخلاقية تبرز مصداقيته في الالتزام بتوظيف الأدب لخدمة العقيدة والشريعة والقيم وتعاليم الإسلام ومقاصده.
وأخيراً آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين