وشريف العلماء مشتهر بالأصول ، ولكن يظهر من بعض الكلمات المنقولة من شريف العلماء مهارته وتسلّطه في الفقه أيضاً(١).
ووصفه العلاّمة التنكابني في قصص العلماء بما ترجمته هكذا : «محمّد شريف ابن ملاّ حسن علي المازندراني الآملي الملقّب بشريف العلماء وقدوة الفقهاء وأُسوة الفضلاء ، مؤسّس علم الأُصول وأُستاذ الفحول ، نادرة الدهر وأُعجوبة الزمان ووحيد العصر ، شمس فلك المنقول وبدر سماء الأُصول ، الحائري مولداً ومدفناً»(٢).
ومن تلامذته : السيّد ابراهيم ابن السيّد محمّد باقر الموسوي صاحب ضوابط الأُصول(٣) ، والآخوند ملاّ إسماعيل اليزدي ، والآخوند ملاّ آقا الدربندي ، وسعيد العلماء البارفروشي ، والسيّد محمّد شفيع البروجردي ، والشيخ مرتضى الأنصاري(٤) ، والمولى عبدالعظيم بن محمّد اللواساني صاحب روض المحصلين(٥) ، والمير سيّد حسن المدرّس الإصفهاني(٦).
والشيخ الأنصاري أشار إلى بعض آراء أُستاذه الشريف في كتبه(٧).
__________________
(١) قصص العلماء ، ص٤٣٧.
(٢) قصص العلماء ، ص١٣٧.
(٣) قصص العلماء ، ص٥.
(٤) قصص العلماء ، ص١٣٧.
(٥) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج١ ، ص٢٧٢.
(٦) تذكرة القبور ، ص٨٧.
(٧) منها الكشف الحكمي في البيع الفضولي. راجع : كتاب المكاسب ، ج٣ ، ص٤٠٧.