الإيقاعات ، وهي أحد عشر كتاباً ، وقد كان ذلك عند العصر تقريباً في يوم الأربعاء : رابع عشر من ربيع الثاني من سنة السابعة والأربعين بعد الألف والمأتين ، وهي السنة التي أدّب الله في شوّال سابقتها ـ أي السادسة والأربعين ـ أهل بغداد وفي ذي القعدة منها أهل الحلّة وأهل النجف وأهل كربلاء وغيرهم بالطاعون العظيم الذي قد منّ علينا وعلى عيالنا وأطفالنا وبعض متعلّقينا بالنجاة منه ، وكم له من نعمة ، فإنه المنّان الكريم الرحمن الرحيم»(١).
قال صاحب روضات الجنّات في سنة وفاة شريف العلماء : «المتوفّى بالطاعون الواقع في حدود سنة ستّ وأربعين ومأتين بعد الألف»(٢).
وكذا في تذكرة العلماء ضبط تاريخ وفاته سنة (١٢٤٦ هـ)(٣).
وإنّ رأي سيّدنا الأستاذ العلاّمة الفقية آية الله السيّد موسى الشبيري الزنجاني على أنّه توفّي بالطاعون في ٢٤ ذي القعدة من عام (١٢٤٦ هـ)(٤).
وذكر المحقّق السيّد عبدالعزيز الطباطبائي في بعض تعليقاته على طبقات أعلام الشيعة : «في مكتبة العلاّمة السيّد أحمد الزنجانى رحمه اللّه في قم مجموعة أوّلها مشارع الأحكام لصاحب الفصول بخطّ أحد تلامذته(٥)
__________________
(١) جواهرالكلام ، ج٣١ ، ص٣٩٨.
(٢) روضات الجنّات ، ص١٢.
(٣) تذكرة العلماء ، ص٩٨.
(٤) راجع : لباب الألقاب للعلاّمة المولى حبيب الله الشريف الكاشاني مع تعاليق سيّدنا الأستاذ آية الله السيّد موسى الشبيري الزنجاني ، ص٣٥.
(٥) وهو الشيخ الكجائي الجيلاني من تلامذة العلاّمة الفقيه الأصولي الشيخ محمّد حسين صاحب الفصول.