السّلام. وسمعت منه قبل وفاته بأيّام قلائل أنّه بلغ من العمر السبعين ، قال : أظُنُّ أنّي أموت في هذه السَّنَة وكان كما قال. أجازني في مسجد السّهلة سادس ربيع الثاني سنة ست وتسعين بعد المأتين والألف (١٢٩٦ هـ) وأنا يومئذ إبن أربع وعشرين سنة لتولّدي في تاسع وعشرين شهر رمضان المبارك يوم الجمعة عند الزوال سنة ألف ومأتين واثنتين وسبعين (١٢٧٢ هـ) أجازني قدسسره عن عدّة من مشايخه :
أوّلهم : شيخه وشيخ الطائفة ، أستاده في الفقه الشيخ محمّد حسن صاحب جواهر الكلام في شرح شرايع الإسلام المتوفّى في غرّة شعبان سنة ستّ وستّين بعد المائتين والألف (١٢٦٦ هـ) في النجف الأشرف بطرقه الآتية.
[الشيخ عبد العلي الرشتي]
وعن الشيخ الفقيه التقي النقي شارح الشرايع(١) الشيخ عبد العلي الرشتي الأصل النجفي الموطن والمدفن بطرقه الآتية.
[الشيخ جواد ملاّ كتاب]
وعن الشيخ العلاّمة المتبحّر ، الشيخ الفقيه العماد ، الشيخ جواد ملاّ
__________________
(١) قال المؤلّف في (الإجازة الكبيرة) : «وعندي من مصنّفاته الجليلة المجلّد الأوّل من (منهاج الأحكام) في شرح (شرائع الاسلام) بخطّه الشريف وقلمه اللطيف. فرغ منه في سنة (١٢٢٥ هـ) ، وقد كتب شيخ الطائفة الشيخ جعفر صاحب (كشف الغطاء) والسيّد صاحب (الرياض) إجازة له في ظهره» ونقل هاتين الإجازتين في (الفوائد الرضوية ص٢٣٦) ، وله أيضاً الرواية بالإجازة عن السيّد الإمام بحر العلوم ، ودفن في حجرة السيّد صدر الدين العاملي في الصحن الشريف العلوي عليهالسلام.