[مشايخ الميرزا إبراهيم القزويني]
أوّلهم : العلاّمة صاحب بحار الأنوار.
وثانيهم : جمال الدين الخوانساري المتوفّى في شهر الله المبارك سنة خمس وثلثين ومائة بعد الألف (١١٣٥ هـ) ، عن والد أستاد الكلّ في الكلّ المحقّق آغا حسين الخوانساري.
وثالثهم : الشيخ جعفر القاضي ، عن المولى التقي المجلسي بطرقه المتقدّمة والآتية ، عن الشهيد الثاني.
حيلولة : وعن السيّد حسين القزويني المذكور ، عن السيّد الشهيد الحائري السيّد نصر الله بن الحسين الموسوي المعروف بـ : (ابن قطّة) وكان يوم شهادته بـ«قسطنطنية» قد تجاوز الخمسين سنة ، وكان من نَصَرة الدين ، والمجتهد في إعلاء حقّية مذهب الإمامية بالقلم والبيان ، لا نظير له في المناظرة مع أهل الخلاف.
[قصّة مؤتمر النجف]
ولمّا كانت سنة ستّ وخمسين ومائة وألف (١١٥٦ هـ) جاء نادر شاه إلى نحو العراق بجحافل متواترة وجنود متوفّرة عدد الرمل والحصى ، وبثّ سراياه وعساكره في تلك الأراضي وأبقى لحصار (بغداد) نحو سبعين ألف ، وأرسل لحصار (البصرة) نحو تسعين ألف ، وتوجّه هو مع باقي عسكره إلى (شهر زور) فأطاعه أهلها وكذلك عشائر الأكراد والأعراب ، ثمّ توجّه إلى قلعة (كركوك) فحاصرها ثمانية أيام ضرب عليها في هذه المدّة عشرين ألف طوب