والشيخ جواد النجفي(١) الكوفي وغيرهم من العلماء.
وكان من علماء الأفغان الأعاظم سبعة : الملاّ حمزة القلنجاني الحنفي ـ مفتي افغان ـ والملاّ أمين القلنجاني ابن الملاّ سليمان ـ قاضي افغان ـ والملاّ دنيا الحنفي الخلفي والملاّ طه الأفغاني ـ المدرّس بـ : (نادرآباد) ـ الحنفي والملاّ نور محمّد الأفغاني القلنجاني الحنفي والملاّ عبد الرزاق الأفغاني القلنجائي الحنفي والملاّ إدريس الأفغاني الأبدالي الحنفي.
ومن علماء ما وراء النهر أيضاً سبعة : مقدّمهم العلاّمة هادي خواجه الملقّب بـ : (بحر العلم) بن علاء الدين البخاري القاضي بـ : (بخارى) الحنفي ، والثاني مير عبد الله صدور البخاري الحنفي والثالث قلندر خواجه البخاري الحنفي والرابع ملاّ أميد صدور البخاري الحنفي والخامس پادشاه مير خواجه البخاري الحنفي والسادس ميرزا خواجه البخاري الحنفي والسابع الملاّ إبراهيم البخاري الحنفي ، واتّفقوا على رفع السبّ عن الخلفاء ، وقاموا
__________________
في التاريخ والمقطّعات وكان مرضيّاً مقبولاً عند المخالف والمؤالف وفضائله كثيرة لا يسع المقام نقل تمامها. له: (النفحة القدسية وحرمة التتن وكتاب الإجازات والروضات الزاهرات وسلاسل الذهب). انظر: الكواكب المنتشرة ص٧٧٥ ـ ٧٧٨. الإجازة (الجزائري) ص٨٣.
(١) هو ابن شرف الدين العاملي النجفي ، المتوفّى حدود (١١٦٦ هـ) ، من ذرّية الشهيد الأوّل. وله التقريظ على القصيدة الكرّارية لمحمّد شريف بن فلاح الكاظمي ووصف هناك بـ : «العالم الربّاني والمحقّق الثاني المحدّث الفقيه الأصولي اللغوي النحوي العروضي الشيخ جواد بن شرف الدين النجفي». انظر : الكواكب المنتشرة ص١٥٢ ـ ١٥٣.