نزيل مكّة المعظّمة ، مؤلّف كتاب الإسعاف في ١٠٠٣هـ (١٥٩٥م) ، وقد ترجم له السيّد علي المدني في سلافة العصر ، ويظهر من الإسعاف كونه إماميّا(١).
ومنهم : ربيع النباطي العاملي (ت ١٠٠٢هـ/ ١٥٩٤م) الذي جاور البيت الحرام حتّى وفاته سنة ١٠٠٢هـ ، وقد ترجمه محمّد المحبّي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر مفصّلاً وذكر رثاء شهاب الدين أحمد الخفاجي له ورثاء صاحب المعالم بقصيدة مليحة مورّخاً عام الوفات بقوله :
وإذا ذكرت ربيع أيّام مضت |
|
أرّخ بشوّال فراق ربيع(٢) |
ومن العلماء : محمّد بن عبد اللطيف بن علي العاملي ، من أسرة علمية معروفة فوالده وجدّه من العلماء ، وأخوه محي الدين كان شيخ الإسلام في مدينة (تستر). وقد ترجمه ابن عمّه علي بن رضي الدين بن علي بعد ذكر أبيه عبد اللطيف الذي نزل (خلف آباد). يقول الطهراني : «رأيت الكتب العلميّة والعامّة بخطّ صاحب الترجمة استنسخه لنفسه وعليه خاتمه الكبير وسجع الخاتم (محمّد بن عبداللطيف الجامعي نزيل حرم الله السامي) ، فيظهر
__________________
الدين أحمد الخفاجي في كلا كتابيه عن السير الذاتية بالثناء والتميز. ينظر: فردنياند. فوستنفلد: أشراف مكّة في القرن الحادي عشر الهجري، ترجمة محمود كبيبو ، (دار الورّاق للنشر، بيروت ٢٠١٥م)، ص ٥٠ ـ ٥١.
(١) الروضة النضرة : ١٩٩ ـ ٢٠٠.
(٢) الروضة النضرة : ٢١٤.