منه أنّه كان مدّة مجاور بيت الله»(١).
ومنهم : شمس الدين محمّد بن أحمد العيناثي العاملي نزيل مكّة ، وكان من شيوخ الرواية ، إذ يروي عنه بالإجازة السيّد ماجد الجد حفصي ابن هاشم بن علي الصادقي (ت ١٠٢٨هـ/ ١٦١٩م) ، والميرزا إبراهيم الهمداني (ت ١٠٢٦هـ / ١٦١٧م) ، وقد جاور الميرزا إبراهيم بيت الله سنة كاملة ثمّ كتب له محمّد بن خاتون إجازة في آخر ١٠٠٨هـ (١٥٩٩م)(٢). وله : شرح الإرشاد وشرح الألفية والأنموذج في المنطق والحكمة الطبيعية والإلهية ، وقرأ عليه التهذيب في ١٠٠٩هـ (١٦٠٠م) الأمير أشرف محمّد بن شهاب الجوزي فكتب له إجازة(٣).
ومنهم : حسن المشغري العاملي (ت قبل ١٠٦٠هـ/ ١٦٥٠م) ، وهو من تلامذة الميرزا الإسترآبادي (ت ١٠٢٨هـ/ ١٦١٩م) مؤلّف كتاب الرجال في مكّة ، وهو من العلماء الأجلاّء العامليّين ، قال محمّد مؤمن ابن شاه قاسم السبزواري (ت قبل ١٠٧٧هـ/ ١٦٦٦م) في إجازته لمير مرتضى بن مصطفى التبريزي التي كتبها في ١٠٦٠هـ (١٦٥٠م) له بخطّه الجيّد : «إنّي قد قرأت
__________________
(١) الروضة النضرة : ٥٠٤.
(٢) بحار الأنوار ١٠٦/١٠١.
(٣) الروضة النضرة : ٥٣١ ـ ٥٣٢.