معظم الكتب الأربعة على شيخي ومعتمدي وثقتي المبرور المرحوم الفاضل النقي محمّد الشهير بنصرا المحدّث التّوني رحمهالله ثمّ قابلت بعض ما بقى منها مع الشيخ المرحوم المغفور الورع التقي النقي الكامل الشيخ حسن بن المشغري ، وهما قد قرآ الكتب الأربعة وغيرها مدّة مجاورتهما ببيت الله الحرام ، على الشيخ السعيد الفاضل الكامل الميرزا محمّد الإسترآبادي الذي يروي عن الشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي»(١).
ومنهم : حسين بن محمّد الشيرازي المجاور لبيت الله الحرام ، وقد كتب له جماعة من العلماء التذكارات بخطوطهم ، منها ما كتبه المحقّق السبزواري محمّد باقر بن محمّد مؤمن سنة مجاورته بمكّة وهي ١٠٦٢هـ (١٦٥٢م) ذكر في آخره : «أنّه كتبه لالتماس الفاضل الكامل العالم الورع التقي المتعفّف الألمعي الرّاقي لعلوّ همّته ، رفيع المراتب في الفضائل ، الساعي بأقصى جهده في إكمال النفس وتكميل جلائل الخصائل مولانا شمس الدين حسين الشيرازي» ووالده شمس الدين الشيرازي محمّد من العلماء أيضاً(٢).
ومن العلماء المجاورين البيت الحرام : المير حسين القاضي ، قال
__________________
(١) الروضة النضرة : ١٤٩ ـ ١٥٠. ويلفت الطهراني أنّ ترجمته فاتت الحرّ العاملي في (أمل الآمل).
(٢) الروضة النضرة : ١٧١.