روى المقطع الأوّل من الحديث(١).
وفي صحيحة أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليهالسلام هناك تكرار لهذه العبارة : «ونحن الراسخون في العلم»(٢).
وقد تمّ التأكيد على هذا الأمر في رواية أخرى أيضاً(٣) ، ومن هنا فقد
__________________
(١) تأويل الآيات ، ص ٤٢٣ ، نقلاً عن تفسير ابن مهيار.
(٢) أصول الكافي ، ج ١ ، ص ١٨٦ ؛ التهذيب ، ج ٤ ، ح ١ ، ص ١٣٢ ؛ بصائر الدرجات ، ح ١ و ٦ ، ص ٢٠٢ و ٢٠٤ ؛ تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ح ١٥٥ ، ص ٢٤٧ ؛ مناقب ابن شهر آشوب ، ج ١ ، ص ٢٨٥ ، وج ٤ ، ص ٢١٥.
(٣) من قبيل : رواية بريد بن معاوية العجلي عن الإمام الباقر عليهالسلام ، والذي جاء في بعض الروايات بتعبير عن أحدهما (انظر : أصول الكافي ، ج ١ ، ح ٢ ، ص ٢١٣ ؛ بصائر الدرجات ، ح ٤ ، ص ٢٠٣ ، وح ٨ ، ص ٢٠٤ ؛ تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ح ٦ ، ص ١٦٤ ؛ تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٩٦ ، مع اختلاف في ألفاظ الحديث والزيادة والنقيصة في هذه المصادر). وجاء هذا النص بسند آخر في بشارة المصطفى ، ص ١٩٣ ، وعلى نحو مرسل عن الإمام الباقر عليهالسلام في دعائم الإسلام ، ج ١ ، ص ٢٠. وكذلك رواية عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام (انظر : الكافي ، ج ١ ، ح ٣ ، ص ٢١٣ ، وأيضاً : ح ١٤ ، ص ٤١٤ ؛ مناقب ابن شهر آشوب ، ج ٤ ، ص ٤٢١. وكذلك رواية الحسن بن عباس بن حريش عن جعفر الثاني ، والذي تمّ تطبيق "الراسخون في العلم" في ضمنها نقلاً عن الإمام الباقر عليهالسلام على النبيّ والأئمّة (الكافي ، ج ١ ، ص ٢٤٥) ، وكذلك في نقلين في كتاب سُليم بن قيس الهلالي (ص ٧٧١ و ٩٤١) ، وكذلك في رواية الإمام الحسن واحتجاجه على معاوية (الاحتجاج ، ج ٢ ، ص ٦٣) ، وفي رواية أبي القاسم الكوفي (مناقب ابن شهر آشوب ، ج ١ ، ص ٢٨٥) ، وفي رواية أبانة أبي العبّاس الفلكي عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، (مناقب ابن شهر آشوب ، ج ٣ ، ص ٩٨) ، تم تفسير الراسخون في العلم بأمير المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام. وفي رواية الاحتجاج ، ج ١ ، ص ٥٣٦ ، شهد ابن عبّاس في خطابه لأمير المؤمنين أنّ