العلم الذي ينتمي له ، والذي كان مقتصراً على رصد ملاحظات عامّة على الكتب وبالخصوص النوعية منها وذِكرِ بعض الإجازات والتراجم ، لكنّه أغفل الكثير الكثير ممّا لم يرصده ، ولو أنّه فعل لأكمل سدّ نقص الحلقات المفقودة من تاريخ هذه الأرض.
عملي في هذا الكتاب :
سأقسّم حديثي عمّا جاء في هذا الكتاب إلى مقدّمة وثلاثة أقسام ، وهي : القسم الأوّل : التراجم. القسم الثاني : الكتب التي رآها في البحرين والأحساء والقطيف ، القسم الثالث : متفرّقات وملاحظات.
وسأراعي هنا الأخذ بعبارة الأفندي ما أمكن ، إلاّ ما اقتضته الضرورة من صياغة العبارة ، حتّى أحتفظ بروح المعلومة ودقّتها ، وسيجري ذلك في الأقسام الثلاثة سابقة الذكر.