٤ ـ وحي التقدير.
٥ ـ وحي الأمر.
٦ ـ وحي الكذب.
٧ ـ وحي الخبر(١).
وذكر مقاتل لهذه المفردة خمسة معان ، ثلاثة منها تنسجم مع ما ذكره النعماني ، وهي : (الأوّل والثاني والخامس) ، أمّا المعنيان الأخريان فهما مختلفان عمّا جاء في تفسير النعماني ، وهما : (وحي الكتاب ، والقول)(٢).
وفيما يتعلّق بمفردة (القضاء) نجد هناك توافق تامٌّ بين تفسير النعماني وكتاب مقاتل في بيان الوجوه(٣). وبطبيعة الحال هناك اختلافات بينهما على مستوى البيان والتعبير فقط.
وعلى هذا الأساس ليس هناك أيّ ارتباط خاصّ يمكن إثباته بين تفسير النعماني وكتاب مقاتل فيما يتعلّق ببحث الأشباه.
أمّا كتاب تفسير القمّي فإنّه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتفسير النعماني ؛ إذ أنّ تفسير القمّي يولي أهمّية كبيرة لبحث المحكم والمتشابه ، حتّى أنّه يشير مراراً وتكراراً في هامش الآيات إلى المحكم منها(٤) ، وكثيراً ما يتعرّض إلى بيان
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ٩٣ ، ص ١٦.
(٢) الأشباه والنظائر ، ح ٥٥ ، ص ١٦٨.
(٣) بحار الأنوار ، ج ٩٣ ، ص ١٨ ـ ٢٠ ؛ الأشباه والنظائر ، ح ١٥٢ ، ص ٢٩٤.
(٤) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٠٦ ، ١٢٩ ، ١٣٣ ، ١٤٢ ، ١٤٥ ، ١٥٩ ، ١٦٣ ، ١٦٨ ، ١٩٠ ، ١٩٤ ، ١٩٥ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ (مرتان) ، ٢٠٨ ، ٢١٩ (مرتان) ، ٢٢١ ، ٢٢٣ ،