الغازي القزويني (ت١٠٨٩هـ/ ١٦٧٨م) ، وشمس الدين محمّد الجيلاني الإصفهاني ، وشمس الدين محمّد المكّي الشيرازي ، وأحمد بن شهاب الدين الفضل بن محمّد باكثير المكّي ، والميرزا محمّد أمين الإسترآبادي (ت ١٠٣٦هـ/ ١٦٢٧م) وغيرهم من العلماء.
كما ظهر أيضاً أدباء وشعراء كبار مثل : نظام الدين أحمد بن محمّد معصوم الحسيني (ت ١٠٨٥هـ/ ١٦٧٤م) وولده علي خان المدني (ت ١١٢٠هـ/ ١٧٠٨م) ، وأحمد بن محمّد بن مكّي الشهيد الجزيني العاملي ، وجمال الدين ابن نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي الجبعي العاملي (ت ١٠٩٧هـ/ ١٦٨٦م) ، وحسين بن الحسن العاملي المشغري ، وضياء الدين يوسف بن يحيى الحسني اليمني الصنعاني (ت ١١٢١هـ/ ١٧٠٩م) صاحب نسمة السحر في من تشيّع وشعر. هؤلاء شكّلوا مع آخرين غيرهم حالة أدبية وشعرية خصبة اتّسمت بخصائص معيّنة.
وإلى جانب ذلك ، ظهر في مكّة والمدينة علماء أعلام توجّهوا بجهودهم نحو العلوم التطبيقية من أطبّاء وفلكيّين وصيادلة بالنحو الذي أوضحنا جانباً منه في ثنايا البحث ، وذَكَرَتهُ بالتفصيل كتب التراجم كأمل الآمل للحرّ العاملي ، محمّد بن الحسن (ت ١١٠٤هـ/ ١٦٩٣م) ورياض العلماء وحياض الفضلاء ، للميرزا عبد الله أفندي (ت ١١٣٠هـ/ ١٧١٨م) والمجاميع الأدبية وأبرزها : سلافة العصر للسيّد علي خان المدني وخلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر للمحبّي ، محمّد أمين (ت ١١١١هـ/ ١٦٩٩م) وغيرها من المصادر الأخرى التي تعكس توافر مناخ علمي جعل من الحجاز