بهدم بقيّتها سوى جانب الحجر الأسود في ٣ ج٢ / ١٠٤٠هـ (٧ يناير ١٦٣١م) ، وشرع في التأسيس في رجب ١٠٤٠هـ (فبراير ١٦٣١م) وتمّ في ٢٧ رمضان ١٠٤٠هـ (٢١ فبراير ١٦٣١م) ، وأوّل من وضع الحجر الأسود في الأساس هو المتَرجَم له ومعه جماعة من المؤمنين سمّاهم في الكتاب وصرّح فيه بأنّ محمّد أمين الإسترآبادي كان أُستاذه وذكر أنّ قبره في المعلّى مع الميرزا محمّد الرجالي ومحمّد السبط وغيرهم. وصرّح الأفندي(١) بأنّه استشهد بمكّة للتشيّع ودفن بالمعلّى مع مشايخه وأورد في شذور العقيان بعض إجازاته لتلميذه عبد الرزّاق المازندراني وتمام الإجازة موجودة في آخر بحار الأنوار(٢).
ومنهم: كما ولد وترعرع السيّد علي خان المدني (ت ١١٢٠هـ/ ١٦١١م) صاحب سلافة العصر منذ ولادته في (المدينة المنورة) عام ١٠٥٢هـ (١٦٤٢م) وحتّى وفاته في (شيراز) عام ١١٢٠هـ (١٦١١م) ، هو السيّد علي صدر الدين ابن الأمير أحمد نظام الدين ابن الأمير محمّد معصوم. يصل نسبه إلى زيد ابن الإمام علي بن الحسين ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
أمّا نسبه من جهة الأمّ ، فأمّه القانتة بنت الشيخ محمّد بن أحمد المنوفي المصري الشافعي ، نزيل مكّة وأحد أعيانها وفضلائها ، ورئيس الشافعية فيها ،
__________________
(١) رياض العلماء ٢/٣٩٩.
(٢) الروضة النضرة : ٢٣٨ ـ ٢٣٩ ، بحار الأنوار ١٠٧/١٤.