دفعناه بكون الغاية تحقيق الغرض من الاحتجاج بمجموع الأحاديث ، وكذا ذكرنا احتمال أن لا يكون المفيد مطّلعا على كتاب شيخه أو عند اكتماله ، واستبعدناه لضعف احتماله ، ويبقى في النفس شيء.
ب ـ ومنها في المزار :
«وَرَوَى أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن عِيسَى عَنِ ابن أَبِي عُمَيْر عَمَّنْ رَوَاهُ قَالََ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِذَا بَعُدَتْ بِأَحَدِكُمُ الشُّقَّةُ وَنَأَتْ بِهِ الدَّارُ فَلْيَعْلُ عَلَى مَنْزِلِهِ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَلْيُومِ بِالسَّلاَمِ إِلَى قُبُورِنَا فَإِنَّ ذَلِكَ يَصِلُ وَتُسَلِّمُ عَلَى الأَئِمَّةِ عليهمالسلاممِنْ بَعِيد كَمَا تُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ مِنْ قَرِيب غَيْرَ أَنَّكَ لاَ تَقُولُ أَتَيْتُكَ بَلْ تَقُولُ مَوْضِعَهُ قَصَدْتُكَ بِقَلْبِي زَائِراً إِذْ عَجَزْتُ عَنْ حُضُورِ مَشْهَدِكَ وَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِسَلاَمِي لِعِلْمِي بِأَنَّهُ يَبْلُغُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ ثُمَّ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ»(١).
وفي الكامل قطعة منه : «حَدَّثَنِي أَبِي رحمهالله عَنْ سَعْد وَمُحَمَّدِ بن يَحْيَى عَنْ
__________________
(١) (تخريج مزار المفيد) : روى صدره في : كامل الزيارات : ٢٨٦ ح ١ عن أبيه ، عن سعد ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وص ٢٨٨ ح ٦ عن محمّد ابن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن إسماعيل بن سهل ، عن أبي أحمد ، عمّن رواه. والكافي : ٤ / ٥٨٧ ح ١ عن عدّة من أصحابه.
والفقيه : ٢ / ٥٩٩ ح ٣٢٠٢ عن ابن أبي عمير ، عن هشام.
ورواه في التهذيب ٦ / ١٠٣ ح ١ وص ٣٦٧ ح ٨ ، ومستدرك الوسائل : ١٠/ ٣٦٩ باب ٧٥ ح ١ عن الكامل. وأخرجه في البحار : ١٠١ / ٣٧٠ ح ١٣ عن التهذيب.
وفي الوسائل : ١٠ / ٤٥٢ ح ١ و ٢ عن الفقيه والكافي والتهذيب.
وأورده في المقنعة : ٧٦ مرسلا.