الثلاثين بعد الثلاثمئة بعد الألف»(١).
أي أنّه انتهى من تفسيره وعمره (٦٧) سنة إذا ما عرفنا أنّ ولادته كانت (١٢٧٠ هـ) وإنتهاء تأليفه للكتاب كان في رمضان سنة (١٣٣٧ هـ).
لقّب السيّد علي الحائري بألقاب عديدة منها :
١ ـ الحائري : وكان هذا اللقب لولادته في كربلاء قرب الحائر الحسيني الشريف في دار جده السيّد يونس.
٢ ـ الطهراني : لأنّه سكن طهران منذ أن هاجر إليها سنة (١٣٩٢ هـ).
٣ ـ المفسّر : لأنّه عمل على تفسير القرآن شطراً طويلاً من حياته.
٤ ـ اللاريجاني : وقد أشار إلى هذا اللقب الشيخ آغا بُزرك الطهراني(٢).
ومن تلامذته الذين يرد ذكرهم في مقدّمة التفسير الحاج عبدالحسين المعروف بمحسنيان الذي بذل الجهد الكبير في نشر هذا التفسير وتنظيم مخطوطاته ، وكانت الطبعة الأولى له هي طبعة المطبعة الحيدرية ونشرته دار الكتب الإسلامية في طهران سنة (١٣٧٩ هـ) وكانت على نفقة الحاج محمود الكاشاني ، فقد كانت هذه الطبعة بعد وفاته بستّ وعشرين سنة وبعد الانتهاء من تأليف التفسير بحدود اثنتين وأربعين سنة.
أمّا الطبعة الثانية فهي طبعة مؤسّسة التاريخ العربي بيروت سنة (٢٠١٢ م) ، والطبعة الثالثة هي طبعة مؤسّسة دار الكتاب الإسلامي بتحقيق :
__________________
(١) تفسير مقتنيات الدُرر وملتقطات الثمر ٢/٣٣٠.
(٢) يُنظر نقباء البشر : (١٤٢٢) ومعجم المؤلّفين ٢/٤٣٥.