فتلمّذ له وحصل منه على إجازة : محمّد الطالقاني والميرزا محمّد الهمداني وعبد الصمد الجزائري وغيرهم. توفّي بمدينة كرند التابعة لمحافظة كرمانشاه أثناء عودته من زيارة الإمام الرضا عليهالسلام ، ودُفن بالنجف. ثمّ ذكر من آثاره :
١. رسالته العملية المصدّرة بمقدّمة في الإعتقادات.
٢. الخصائص الحسينية ، و ...»(١).
١١ ـ السيّد عبد الغفور اليزدي؛ قال الشيخ آقا بزرك : «هو السيّد عبد الغفور بن السيّد محمّد اسماعيل الحسيني اليزدي الغروي من علماء عصره. وصفه العلاّمة المولى علي الخليلي بالعالم العامل النبيل ، وقال : كان من أجلاّء تلامذة شريف العلماء وله تآليف في الأصول وتوفّي فى آخر الطاعون الجارف في النجف سنة (١٢٤٦ هـ). وله قصّة ذكرها شيخنا النوري في (دار السلام). ولعلّ مراد الخليلي بتآليفه في الأصول حاشيته على (القوانين) الموسومة بـ : (التحفة الغروية) التي فرغ منها في النجف عام (١٢٤٤ هـ) وقد رأيتها في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني) في كربلاء وذكر في أوّلها اسمه واسم أبيه كما ذكرناه في (الذريعة) ج ٣ ص ٤٥٩»(٢).
١٢ ـ الحاج الميرزا رفيع بن علي الرشتي؛ جاء في التكملة : «الحاج ميرزا رفيع بن علي الرشتي المشهور بشريعتمدار من مشاهير علماء إيران ، وممّن ثنيت له وسادة الرياسة الشرعيّة بكلّ ممالك إيران. معروف بالفقه
__________________
(١) موسوعة مؤلفي الإمامية ٧ / ٦٢٨ و ٦٢٩.
(٢) طبقات أعلام الشيعة ٢٠ / ٧٥٣ ، الرقم ١٣٩٠.