صاحب مطالع الأنوار وله الرواية بالإجازة عنه. وله مؤلّفات منها : رسالة في مقدّمة الواجب ورسالة في نقل الملائكة النقّالة. وعمّر ثمانين سنة وأزيد. ممّن عاصرنا»(١).
١٩ ـ محمّد بن الحاج محمّد بيك الجكني الكزازي؛ قال في التكملة : «من العلماء الأجلّة في عصره. كان معاصراً للشيخ صاحب الجواهر ، ومن تلامذة شريف العلماء والسيّد محمّد المجاهد والفاضل النيراقي صاحب المستند وأمثالهم. وكان من المربّين لأهل العلم. تخرّج عليه جماعة منهم السيّد محمّد تقي بن الميرزا علي رضا المشتهر بالسيّد جواد القمّي صاحب كتاب مقاليد الأحكام. وقد رأيت إجازته له على ظهر الكتاب المذكور كتبها سنة (١٢٦٩ هـ) (تسع وستّين ومائتين بعد الألف). ذكره السيّد محمّد شفيع في الروضة البهيّة في أحوال العلماء الإماميّة في معاصريه»(٢).
٢٠ ـ المولى محمّد سعيد المازندراني؛ قال في التكملة : «الشهير بسعيد العلماء ، من أجلّ تلامذة شريف العلماء الذي اتّفقت الكلمة على فضلهم في الفقه والأصول ، حتّى إنّي سمعت من بعض المشايخ أنّ شيخنا العلاّمة المرتضى الأنصاري ، لمّا اتّفقت الكلمة على أعلميّته في النجف ، ورجع إليه الفضلاء ، قال لهم : إنّ سعيد العلماء بمازندران لعلّه أعلم منّي ، فإنّي أظنّ ذلك ، فراجعوه ، وارجعوا إليه فكاتبوه. فكتب في جوابهم : لا يبعد
__________________
(١) تكملة أمل الآمل ٥ / ٢١٨ و ٢١٩ ، الرقم ٢١٩٣.
(٢) تكملة أمل الآمل ٥ / ١٢٢ ، الرقم ٢١٠٦.