الوزير المغربي في تفسيره(١).
٩ ـ كما كان الوزير المغربي يسأل اليهود من أجل الحصول على معاني الآيات ، ويعتمد على آرائهم(٢).
والملفت للانتباه أنّ الوزير المغربي قد وجد لوحاً قديماً في مصر منصوباً على باب دار يعود بناؤها إلى عام ٧٠ للهجرة ، وقد كتب على هذا اللوح بعض آيات القرآن الكريم ، وإنّها اشتملت على كلمة غير موجودة في القرآن ، ومع ذلك لا يتجاوز هذه المسألة ويذكرها في تفسيره(٣).
١٠ ـ إنّ الاهتمام بروايات أهل البيت عليهمالسلام (٤) ، ونقل فتوى الصابوني الفقيه الإمامي المقيم في مصر(٥) ، والنقل عن أبي بكر (الجصّاص) الرازي في أحكام القرآن(٦) ، من الخصائص الأخرى لتفسير الوزير المغربي.
١١ ـ يعتمد الوزير المغربي على علم البلاغة ، وينبّه على هامش تفسير
__________________
(١) انظر المورد رقم : ٤. وفيما يتعلّق بالمورد رقم : ٤١ بعد ذكر العبارات التي تستعملها العرب في الإغراء ، أضاف قائلاً : (وحكى المغربي أنّه سمع من يُغري بـ «وراءك» و «قدّامك»).
(٢) انظر المورد رقم : ٧ ، والمورد رقم : ٣٨ (حدّثني بعض اليهود الثقات منهم بمصر ...).
(٣) انظر المورد رقم : ٤٣.
(٤) انظر المورد رقم : ١ و ٧ ، وكذلك انظر المورد رقم : ٣٧.
(٥) المورد رقم : ٥٤. وقد أيّد الشيخ الطوسي هذا الرأي المنقول بقوله : (وهو الظاهر من المذهب).
(٦) المورد رقم : ٣٧ ، وانظر أيضاً المورد رقم : ١٨.