وله العديد من المؤلّفات ومن بينها كتاب البارع في اللغة ، وكتاب معاني القرآن ، وضياء القلوب في معاني القرآن(١) ، وقد نقل عنه الطوسي بعض الأمور في مواضع أخرى من التبيان أيضاً(٢) ، وقد تمّت الإشارة إلى اسمه في مقدّمة التبيان ، وفي هذه المقدّمة جاء اسمه في عداد المفسّرين مع توضيح لمنهجه :
«والمفضّل بن سلمة وغيره استكثروا في علم اللغة واشتقاق الألفاظ»(٣).
وقد توفّرت كتب المفضّل بن سلمة عند أساتذة الشيخ الطوسي من أمثال : السيّد المرتضى وأخيه الشريف الرضي(٤) ، وقد تمّ تحريف اسمه في
__________________
١٣٥ (طبعة جامعة المدرّسين ، ج ٢ ، ص ٦١) ، وص ١٩٥ (طبعة جامعة المدرّسين ، ج ٢ ، ص ١٥٦).
(١) وفيات الأعيان ، ج ٤ ، ص ٢٠٥ ؛ فهرست ابن النديم ، ص ٣٧ و ٨٠ ؛ أعلام الزركلي ، ج ٧ ، ص ٢٧٩ ؛ ترجمته في تاريخ بغداد ، ج ١٣ ، ص ١٢٥ حيث وردت ترجمته ضمن من اسمهم المفضّل (في باب الميم) ، ولذلك لا يحتمل التحريف أو التصحيف في اسم المفضّل.
(٢) التبيان ، ج ١ ، ص ١٠١ ، (طبعة جامعة المدرّسين ، ج ٢ ، ص ٩) ، وص ٣٢١ (طبعة جامعة المدرّسين ، ج ٢ ، ص ٣٤٩) ، وقد أشار في الهامش إلى أنّ هذا الأمر منقول في تهذيب اللغة عن الأزهري ، وقد كنّى عن المفضّل بـ (أبي طالب).
(٣) المصدر أعلاه ، ص ١ (طبعة جامعة المدرّسين ، ج ١ ، ص ٢٦٨).
(٤) جاء في حقائق التأويل ، ص ٣٧ تسمية كتاب المفضّل بن سلمة الكوفي بـ (ضياء القلوب في معاني القرآن) ، وانظر أيضاً : ص ٣٩ ؛ أمالي (السيّد المرتضى) ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، و ١٤٧.