نخبة من أهل الفضل في أيّام التعطيل للمذاكرات العلمية .....له ولع في التأليف من أيّام صباه ، وكتب كثيراً ، حتّى كرّس حياته للتأليف والتصنيف»(١).
وفي موضع آخر : «فاضل كامل أديب ، من أهل العلم المحصّلين ، وهو بقية سلفه الصالح والبارز من أسرته ، له إحاطة بالأخبار وسيرة أهل البيت عليهمالسلام ، ضمّ إلى علمه وفضله التقوى والصلاح»(٢).
ويقول الشيخ الأردوبادي : «شهدت له نفثات يراعه أنّه نسيج وحده في التحلّي بأنواع الفضائل ، والآخذ بعضادتي العلم والعمل ، كما أنّه هو ذلك الفذّ في حلبات المآثر ، والوحيد في موقف الورع والتقى ، فليس هذا الكتاب ببدع ممّا سلف من صحائف بيضاء وكتب قيّمة وأسفار ثمينة وتآليف ذهبية ، وإنّه فاق لداته في جمع الفوائد ونظم الشوارد والبسط الوافي ...»(٣).
يقول الزركلي : «.... محمّد رضا بن قاسم بن محمّد الغراوي : أديب ، من علماء الإمامية ..»(٤).
يقول الشيخ حسين الشاكري : «الشيخ محمّد رضا بن القاسم بن محمّد ابن ناصر بن قاسم بن محمّد الغراوي ، علاّمة جليل وأديب مؤلّف ..... كان روحيّاً من طراز السلف الصالح»(٥).
__________________
(١) ما ضي النجف وحاضرها ٣/٣٩ ، وما بعدها.
(٢) ما ضي النجف وحاضرها ٣/٣٩ ، وما بعدها.
(٣) المفصّل ٤/٣٣.
(٤) الأعلام ٦/١٢٨.
(٥) علي في الكتاب والسنّة والأدب ٥/١٣٨.