بعض العلماء ، التي كانت لها أسبابها المختلفة في العلاقة ، والتي من بينها انفتاح العلماء العرب على حكّام الفرس كونهم قوّام على ولاية الدولة الإسلامية في تلك الفترة. ومن هذه الكتب :
١ ـ كتاب التحصين للشيخ أحمد بن فهد الحلّي ، ترجمه العلاّمة السيّد ماجد البحراني بأصفهان بالفارسية ، وأهداه إلى السلطان الشاه سليمان(١).
٢ ـ كتاب مجمع المناقب في فضائل أمير المؤمين والأئمّة عليهمالسلام ، للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي ، ألّفه باسم سلطان العصر الشاه حسين الصفوي(٢).
٣ ـ كتاب تجويد البراعة في شرح تجريد البلاغة لابن ميثم البحراني ، تأليف الشيخ مقداد بن عبدالله السيوري ، ألّفه لأجل الوزير عزّ الدين بن أبي العيد ، من وزراء الدولة الإليخانية ، وهو كتاب لطيف رأى الأفندي نسخة عتيقة منه بالبحرين(٣). ولأنّ الأصل لعالم بحراني أوردناه لأنّ فيه أنّ مثل هذا الأثر يهدى لهذا الوزير وقد ذكرنا الكتاب سابقاً.
٤ ـ إنّ الأفندي خبير ومتتبّع للكتب العتيقة ونفائسها ، وقد كان يدرك أنّ البحرين كانت تمثّل مركزاً علمياً يزخر بالعديد من مكتبات العلماء التي
__________________
(١) نفس المصدر : ٢٧١.
(٢) نفس المصدر : ٥٦٨.
(٣) نفس المصدر : ٤٩٩.