أوّلها»(١).
٣٧ ـ (اِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)(٢).
«أقول : اختلفوا في من نزلت هذه الآية فيه ؛ فروى أبو بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن ـ على ما حكاه المغربي عنه ـ والطبري والرّماني ومجاهد والسدّي : إنّها نزلت في علىّ حين تصدّق بخاتمه وهو راكع. وهو قول أبي جعفر وأبي عبد الله وجميع علماء أهل البيت»(٣).
٣٨ ـ (وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ ...)(٤).
«أقول : أخبر الله تعالى في هذه الآية عن اليهود أنّها قالت : إنّ يد الله مغلولة ... وقال الحسين بن عليّ المغربي : حدّثني بعض اليهود الثقات منهم بمصر : أنّ طائفة قديمة من اليهود قالت ذلك بهذا اللفظ»(٥).
٣٩ ـ (لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا
__________________
(١) تفسير التبيان ، ج ٣ ، ص ٥٤٦ ، (ج ٥ ، ص ٣٤٧) ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ٣١٤ ؛ روض الجنان ، ج ٦ ، ص ٤١٠ ؛ متشابه القرآن ومختلفه ، ج ١ ، ص ١٤١ و ٢٦١.
(٢) المائدة : ٥٥.
(٣) المصدر أعلاه ، ص ٥٥٩ ، (ج ٥ ، ص ٣٦٠) ؛ المصدر أعلاه ، ج ٣ ، ص ٣٢٥ ؛ المصدر أعلاه ، ج ٧ ، ص ١٩ ؛ فقه القرآن ، ج ١ ، ص ١١٦ ، وقد نقل هذا الكلام في تفسير البرهان ، ج ٢ ، ص ٣٢٠ عن تفسير مجمع البيان أيضاً.
(٤) المائدة : ٦٤.
(٥) تفسير التبيان ، ج ٣ ، ص ٥٨٠ ، (ج ٥ ، ص ٣٨٢) ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ٣٣٩.