يعقوب الحاج جعفر النجفي الحلّي) ـ الذي قام بتحقيقه ـ يضع قائمة على الغلاف الخلفي للديوان تحت عنوان : «دواوين مخطوطة لدى ناشر هذا الديوان نأمل أن تجد طريقها إلى الطبع والنشر» ، ثمّ يعدّد (٢٣) ديواناً من الدواوين الشعرية الغنية بما فيها.
ولكن من المؤسف أنَّ هذا الأمر لم نلحظه في وقتنا الحالي ، إلاّ عند بعض المحقّقين الذين لديهم دافع الحرص على التراث وإحيائه والذي أغناهم عن طلب الشهرة ، أو أغراض أخرى.
وحرصاً منّي على نشر التراث وإحيائه ، والسير على خطى المحقّقين الأوائل ، قمت بإعداد هذا البحث ، وسمّيته بـ : نسخٌ لم تر النور في خزانة الروضة العبَّاسيَّة المقدَّسة ، وكنت قد قضّيت فيه الأيَّام والشهور مستفيداً من عملي في فهرسة النسخ الخطّية ، فكنت كلّما أعثر على نسخة غير معرّف بها في كتب فهارس المخطوطات المشهورة كالذريعة ، والتراث العربي المخطوط ، وفهرس مكتبة المرعشي النجفي ، وغير ذلك ، أقوم بتتبّعها وسؤال أهل الاختصاص عنها.
وضمّ هذا القسم وصفاً تعريفيّاً لخمسة عشرة نسخة ، تنوّعت موضوعاتها فشملت : الفقه وأصوله ، وعلم العقائد ، والسيرة ، والأدب ، وغير ذلك.
ويتلخّص المنهج الذي اتّبعته في التعريف بهذه النسخ بالآتي : (التسلسل ، رقم النسخة في الخزانة ، عنوان النسخة ، المؤلّف وتاريخ وفاته