النجاشي يحضر في داره مع ابنه أبو جعفر والناس يقرأون عليه(١) ، توفّي سنة (٣٨٥ هجرية).
وقد ترجمه أهل السنّة كما في ميزان الاعتدال للذهبي(٢) ، قال فيه : «هارون بن موسى أبو محمّد التلعكبري ، سمع القاسم البغوي الباغندي يروي المناكير رافضي».
وقد ذكره في ذيل تاريخ بغداد(٣) ، قال : «عبد الله بن الحسين بن علوية البزّاز ، ذكر أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري إنّه بغدادي وسمع منه سنة خمسة عشر وثلاثمائة ، يعني كان في بغداد سنة خمس عشرة وثلاثمائة هجرية على حسب ما ذكر في الذيل ، وحصل على إجازة من الشيخ الصدوق في سنة» (٣٢٩ هجرية) ـ يعني في الريّ ـ وسافر إلى الموصل سنة (٣٧٤ هجرية) حيث ذكر في نسخة مخطوطة من كتاب درست قوبل مع نسخة أخرى قد فرغت من نسخة من أصل أبي الحسن محمّد بن الحسن بن الحسين بن أيّوب القمّي أيّده الله سماعاً له من الشيخ أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري أيّده الله بالموصل يوم الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي القعدة أربعة وسبعين وثلاثمائة ، وكان في بغداد سنة (٣٨٣ هجرية) حيث
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤٣٩.
(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٢٨٧.
(٣) تاريخ بغداد ٢ / ٢١.