الماحوزي في سلافته إذْ قال : «هو مَيْثَم بفتح الميم والياء المثناة من تحت الساكنة والثاء المثلّثة المفتوحة وبالميم أخيراً كما ذكره بعض المحقّقين في حواشي خلاصة الأقوال في ترجمة مَيْثَم أحمد بن الحسن المَيْثَمي ما نصّه : هو منسوبٌ إلى مَيْثَم التمّار ، ومَيْثَم بكسر الميم ولم يأتِ مفتوحاً إلاّ اسم مَيْثَم البحراني من المتأخّرين»(١). ومَيْثَم بكسر الميم هو شديد الوَطْء ، «وكأنّه يَثِمُ الأَرضَ أي يَدُقُّها»(٢).
و (البحراني) نسبة إلى موطنه (البحرَيْن) على غير قياس(٣).
والشيخ مَيْثَم البحراني من أسرة علمية كما يظهر ، وهو ما نلمسه من وصف جدّه (مَيْثَم بن المعلّى) بـ : (الشيخ) مثلما نجد في كتاب أنوار البدرَيْن في أكثر من مَوْضِع ، كما في ترجمة (الشيخ سليمان الماحوزي) ، ومن المتعارف عليه إطلاق هذا الوصف على العلماء. يقول صاحب أنوار البدرَيْن : «ودُفِن في مقبرة الشيخ مَيْثَم بن المعلّى جدّ العلاّمة الشيخ مَيْثَم المشهور»(٤) ، وهناك قبرٌ يُنسَب إليْه في منطقة (الماحوز)(٥).
__________________
(١) السلافة البهيّة في الترجمة المَيْثَمية ، ضمن كتاب الكشكول للبحراني ١/٤٥.
(٢) لسان العرب ٦/مادة (وثم).
(٣) راجع : لسان العرب ١ مادة (بحر) ، شرح شافية ابن الحاجب ٢/٨٢.
(٤) أنوار البدرين : ١٥١
(٥) إحدى قرى البحرين ، لم يتعرّض لها ياقوت الحموي في معجم البلدان ، وهي تقع (بالقرب من العاصمة (المنامة). تحدّها من جهة الشرق العدلية والغريفة والجفير ، ومن الجنوب أمّ الحصم ، ومن الغرب الزنج ، ومن الشمال العدلية أيضاً). صحيفة الوسط البحرينية ، صفحة منوّعات ، العدد ١٤٤٢.