بيْنَهما وبينَهُ سبعةٌ أو |
|
تسعة آباء على الشكّ رووا |
مِن ثَمَّ(١) قال جَعْفَر فينا احفَظُوا |
|
ما كانَ ذا في وَلَديه يُحفَظُ |
وحَيثُ صَرّح الأئمّةُ بأن |
|
مُقتَرِفَ البِدْعةِ ممّن قد سَكَنْ |
ولَو نَزيلاً بلدَ المختارِ |
|
رُوعِيَ فيهِ حرمةَ(٢) الجوارِ |
فَليسَ بِالجائزِ أنْ يُهانَ(٣) بَلْ |
|
يَجِبُ أنْ يُكرم حَيثُ ما نَزَل |
فَكيفَ يا مَعْشرَ أُمّةِ النبي |
|
بآلكم بنَسْلِهِ المطيّبِ(٤) |
فَليسَ يَنتقدهم من أحد |
|
كان محبّاً للنبىّ أحمد |
فَالفَرْعُ فَرعٌ برّ أو عقّ فما |
|
من العقوقِ حبلُهُ مُنْفَصِما |
والفرعُ فرعٌ حيثُ برّ أو فجر |
|
هل يمنعُ الإرثَ عقوقٌ إن صدر |
(روضة في الاعتصام بعلمائهم)
وكَلْبُهُم قَرمٌ رفيعُ الجاهِ |
|
أحبارُهُم للناسِ حَبْلُ اللهِ |
جَعَلَ فِيهُمُ الإلهُ الحكمَة |
|
كما روا جَهابِذُ الأئمّة |
وفي حديث قد رواهُ النُبلا |
|
وَرَدَ تحريضُ نبيِّنا على |
تمسّكِ الناسِ بأهلِ العِلمِ مِنْ |
|
عِترتِهِ وبالكتابِ والسُنَن |
فَيقْتَضي بقاءَ ما قد ذكرا |
|
ما بقي الناسُ على وجْهِ الثرى |
__________________
(١) في حوض النهر : (ثمة).
(٢) في روض الزهر : (خدمة).
(٣) في روض الزهر : (يهال).
(٤) في روض الزهر : (للطيب).