وماتَ وهو مبغضٌ للآلِ |
|
فَدَخَلَ النارَ وبِئْسَ الصّالِ(١) |
وقال في الشّفاءِ مَنْ سَبّ أبا |
|
أحَدِهِم فَقَتْلُهُ قد وَجَبا |
إلا إذا أقامَ ما قَدْ شَهدا |
|
بأنّهُ أرادَ غَيرَ أحمدا |
ويُستفادُ من جميعِ ما مَضَى |
|
أنّ الذي آذاهم وأبغَضا |
إنِ استحلّ كافرٌ أو مارِقُ |
|
عن دينه أو لا فعاص فاسق |
(روضة في التحذير عن انتقادهم)
وفي حَدِيث حَسَن قد وَرَدا |
|
هم كَرِشٌ وعيبة(٢) لأحمدا |
يُقْبلُ من مُحْسِنِهم(٣) وَعُومِلا |
|
مسيئَهُم بالصفحِ عمّا فَعَلا |
وخصّصوا بذا(٤) الحديث الراسي |
|
بالعفو عن غيرِ حقوقِ النّاس |
من ثَمَّ(٥) قال العلماء إنَّ مَن |
|
فَسَقَ بالبدعة منهم لم(٦) يُهَنْ |
بل واجبٌ توقيره مُحتّم(٧) |
|
وحُبُّه مفترضٌ مُلْتزم |
إذ هو نَجْلُ سيّدِ الكونينِ |
|
ولو أتتْ وسائطٌ في البينِ |
والصالحُ المحفوظُ في أبناه |
|
كان كما قد قالَ مَنْ رواه |
__________________
(١) في حوض النهر : (صالي).
(٢) في روض الزهر : (وكعيبة) والمثبت من حوض النهر.
(٣) في حوض النهر : (مسيئهم).
(٤) في حوض النهر : (هذا).
(٥) في حوض النهر : (ثمة).
(٦) قوله : (لم) لم يرد في حوض النهر.
(٧) في حوض النهر : (محسنهم).