وشيمةٌ لكلّ مؤمن تقي |
|
وبغضُهُم سِيما منافق شقي |
وفي الحديث بغضُ آل هاشم |
|
كُفْرٌ والأنصارِ رواه الدّيلمي |
مَنْ راقَبَ النبي في الآل فذا |
|
عهدٌ لذي ربّ الأنام اتَّخذا |
مَن كان يُؤْذِيهم بغيرِ مُوجِبِ |
|
شرعِي آذى ذا الجلالِ والنبي |
وهْوَ لمن سالمهم سِلْمٌ ومنْ |
|
حاربهم حربٌ فلا تُخاصِمَنْ |
ومن له بحربه يُداني(١) |
|
قولوا له يبرز إلى الميدان |
وَبسِيِاط النارِ يومَ المحشر |
|
يُرَدُّ من أبغضُهُم عن كوثرِ |
من لم يكن يعرف حقّ الصّحُبِ(٢) |
|
وحقّ الأنصارِ وعترة النبي |
فأُمُّهُ قد حَمَلَت في غيرِ |
|
طُهْر به أو هُوَ فَرْعُ عِهْرِ |
أو وَلَدُ الزنيّة أو منافق |
|
كذا رواهُ الدّيلمىُ الحاذق |
مَنْ مِنْهُم استحلّ ما يكونُ |
|
محرّماً فإنّه مَلْعُونُ |
ما أحَدٌ بغضاً لآلِ أحْمدا(٣) |
|
أضمَرَ إلا دَخَلَ النارَ غَدا |
يَنْسأ في أجلِ من فيهم خَلف |
|
خِلافةً حَسَنَةً وما اعتَسَف |
وبالذي خوّله يمتّعُ |
|
مَنْ لم يكُنْ كذا فذاك يُقطَعُ |
عُمْرُهُ وجاء في المعادِ |
|
وَوَجْهُهُ يوسَمُ بالسّوادِ |
منْ بَيْنِ ركْن ومقام صفنا |
|
ومن صلاة وصِيام ما ونا |
__________________
(١) في حوض النهر : (يدان).
(٢) في حوض النهر : (العرب).
(٣) في حوض النهر : (بغضاء آل).