قال (ص٧) :
«ومن دراستي لشيوخ السيّد المظفّر الذين توصّلت إلى معرفتهم عن طريق الروايات التي رواها عنهم في المخطوط الذي نقوم بتحقيقه فقد ارتأيت أن أبدأ بهم حسب وفَيَاتهم».
أقول :
وهنا الطامّة الكبرى والمصيبة العظمى أي مشايخ استفادها من الروايات ولم يرو مباشرةً إلاّ من اثنين وروايات قليلة عن ثالث كما بيّنا وكان التبس الأمر بين الروايات المباشرة والتعليق على السند الذي قبل الرواية. وأيضاً وصفه قبل أسطر بالشيخ وهنا يصفه بالسيّد فمن أين علم سيادته.
قال (ص٧) :
«١ ـ أبو جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري الآملي الكبير».
أقول :
لم ينقل المصنّف مباشرة أبداً عن محمّد بن جرير الطبري وإنّما ينقل عنه بواسطة شيخه أبو المفضل محمّد بن عبد الله بن المطّلب الشيباني رحمهالله عن محمّد بن جرير الطبري كما في ص (٧٩) من المطبوع.
وبعد ذلك يعلّق السند ويذكر صفحة (٩٢) «وعنه عن محمّد بن جرير».
وهذا تعليق على سند الحديث الذي في بدايته الشيباني