السيّد إبراهيم الحسيني الأحسائي النديدي المولد ، المكان الذي نسخ الكتاب وبعض أساتذته فقال : «أنّه كتبه لنفسه ـ متّعه الله ـ بحضرة شيخه الأجل ، الشيخ عليّ بن محيي الدين الجامعي العاملي في بلدة تون ، وفرغ من الكتابة في ربيع الثاني سنة ١٠٣٥هـ»(١).
ـ بينما حرص البعض على بيان أصوله ومسكنه ليعطي رؤية واضحة في حياته من خلال خاتمة بعض الكتب ومنهم الشيخ جعفر بن محمّد بن إبراهيم الأحسائي حيث قال : «قد تمّ الكتاب بعون الملك الوهّاب على يد أقلّ عباد الله عملا وأكثرهم زللاً جعفر بن محمّد بن إبراهيم الجبيلي الحساوي أصلاً وشيراز مسكناً ومولداً كتبت بنفسي لنفسي وفّقني الله للفهم بما فيه إنّه جواد كريم ظهر يوم الأحد غرّة شهر جمادى الأولى أحد شهور سنة الثاني والعشرين ومائة بعد الألف من الهجرة النبوية المصطفوية على مهاجرها وآله ألف ألف التحية والسلام»(٢).
ـ وقد يفصّل البحث في ختمته فيبيّن أصله ، ثمّ مولده ، ثمّ مسكنه وكلّ واحد منهم يختلف عن الآخر ، وهذه مسألة تهمّ الباحث في معرفة تطوّرات وتنقلات حياة الناسخ ، فيقول الشيخ العلاّمة حاجي بن منصور الأحسائي ، في تقييده بنسخ بعض المصنّفات : «حاجي بن منصور الإصفهاني مسكناً ،
__________________
(١) أعيان الشيعة : ١٠ / ٣٥٧.
(٢) المخطوطات في المكتبة الوطنية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية : رقم المخطوط : ١٥٩٧٦ـ٥.