الشهر المحرّم شهر عاشور سنة ١٢٠٨هـ ، الثامنة بعد المائتين والألف من الهجرة على يد الأقلّ المفتقر إلى رحمة ربّه الأمجد أحمد بن حسين بن أحمد بن محمّد بن حرز البحراني أصلاً الأحسائي مولداً ، غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات»(١).
ـ كما قام الشيخ الأحسائي بتقييد خاتمة تؤرّخ نسخه لكتاب الفهرست للشيخ الطوسي فقال : «الحمد لله. وقع الفراغ من نسخ إتمامه ليلة الثلاثاء الحادية عشر من شهر رجب المرجّب سنة ١٢١١هـ ، في بلد نبيّ من بلاد القديم من البحرين بقلم العبد المسكين أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن صفر بن إبراهيم ابن داغ عفى الله عنهم»(٢).
ـ وقد ختم الشيخ أحمد بن عبد الرحمن العبد اللطيف كتاب في النحو قام بكتابته ذكر فيه مكان النسخ فقال : «قال كاتبه الراجي ظلّ الفضل الوريف أحمد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عبد اللطيف ، ختم الله له بالحسنى وبوّأه المقام الأسنى ، وافق الفراغ من تتميم نسخه من أثناء باب النعت إلى هنا صبح يوم الأربعاء عشرة ذي القعدة الحرام سنة ١١٨٨هـ ، بمكّة المشرّفة ، وعلى السنة الثانية من سنيّ المجاورة بها لا جعل الله ذلك آخر العهد»(٣).
ـ كما حدّد السيّد رضي الدين أحمد بن السيّد عليّ بن السيّد محمّد بن
__________________
(١) أعلام الأحساء : ٥٧ ـ ٥٨.
(٢) فهرس مخطوطات مكتبة مجلس الشورى ١٠ / ١٨٢.
(٣) مظاهر ازدهار الحركة العلمية في الأحساء خلال ثلاثة قرون : ٦٩.