خلّكان ، فقال الشيخ محمّد حسن العفالق بعد أن فرغ من نسخه سنة ١١٦٢هـ ، وقد تحدّث عن التعب والجهد الذي بذله فيه فقال(١) :
أجل لحظ طرفك في نسخه |
|
حَوَتْ كُلَّ لفظ ومعنىً حسن |
بذلت اجتهاداً بتصحيحها |
|
وحاربت فيها لذيذ الوسن |
التملّكات :
وتعتبر قيود التملّك من الأبعاد المهمّة في التقييدات على المخطوطات والتي تنبع من عدّة اعتبارات : «إنّ هذه القيود مهمّة لمعرفة تاريخ النسخة ، وانتقال الكتاب ، وتاريخ المكتبات ، وهواة الكتب ، وتثبيت المجموعات القديمة المهمّة. وتحتوي هذه القيود أحياناً على الأسعار وأسماء العملات وقيمتها. يسجّل قيد التملّك لسبب الشراء والإرث والإهداء أو لعمل النسخ. وإذا وجدنا عبارة (برسم خزانة فلان) على ظهر نسخة وعبارة (استكتبه فلان (أو) كتبه فلان لنفسه) في قيد الفراغ ، اعتبرت هذه العبارات قيد تملّك للنسخة»(٢).
وهناك عدّة عبارات تدلّل على التملّك درج أصحاب التملّكات على ذكرها في طيّات المخطوط ، وفي ما يلي نماذج لهذه العبارات : من كتب العبد ، من كتب الفقير ، تملّكه العبد الفقير ، ملكه ... ، انتقل إلى ملك الفقير ،
__________________
(١) مظاهر ازدهار الحركة العلمية في الأحساء : ٦٨.
(٢) وصف المخطوطات وإعداد بطاقاتها : ٣٩٥.