البائع والشاري والمجتني ، فمن بدّله من بعد ما سمعه فإنّما إثمه على الذين يبدّلونه ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين»(١).
الإجازة :
وهي في الإصطلاح : الأذن من الشيخ في نقل الحديث عنه أو عمّن نقل عنه بواسطة أو وسائط لنفس الراوي بخصوصه أو من يعمّه.
وقد عرّفها العلاّمة المجلسي بالتالي : «الإجازة : هو الكلام الصادر عن المجيز المشتمل على إنشائه الأذن في رواية الحديث عنه بعد إخباره إجمالاً بمرويّاته»(٢).
أمّا الآقا بزرك الطهراني في الذريعة فقد عرّفها بالتالي : «الإجازة : هو الكلام الصادر عن المجيز المشتمل على إنشائه الأذن في رواية الحديث عنه بعد إخباره إجمالاً بمروياته.
ويطلق ـ شائعاً ـ على كتابة هذا الإذن المشتملة على ذكر الكتب والمصنّفات التي صدر الأذن في روايتها عن المجيز إجمالاً وتفصيلاً وعلى المشايخ الذين صدر للمجيز الإذن في الرواية عنهم. وكذلك ذكر مشايخ كل : واحد من هؤلاء المشايخ طبقة بعد طبقة إلى أن تنتهي الأسانيد إلى
__________________
(١) مجلّة الواحة ، العدد (٥٠) ، مصدر سابق مقال الملاّ ناصر النمر ، بقلم أحمد ابن الملاّ محمّد ابن الملاّ ناصر النمر : ١٢٣.
(٢) بحار الأنوار : ١٠٢/١٦٦.