ومنها تفسير الميزان.
والتفسير بالمنطق والجدل والفلسفة مثل تفسير الفخر الرازي.
وهناك التفسير المتحيّز الذي يتّخذ مواقف مذهبية مسبقة يحاول أن يطبّق النصّ القرآني عليها.
وهناك التفسير الغير متحيّز الذي يحاول أن يستنطق القرآن نفسه ويطبّق الرأي على القرآن لا القرآن على الرأي.
والتفسير بالمادّة العلمية كتفسير الجواهر للشيخ طنطاوي جوهري.
وتفسير النصّ القرآني بحسب تاريخ نزوله وهو تفرّد بحثي لحدّ الآن(١).
وهناك التفسير الذي يعالج مسائل الفقه وتناول تفسير الآيات وفق الضوابط الفقهية التي اصطلح عليها (آيات الأحكام) ومن ذلك كنز العرفان للمقداد وأحكام القرآن للجصّاص(٢).
إلى غير ذلك من الاتجاهات المتباينة في التفاسير الإسلامية ، وبرغم تغاير مناهجهم في البحث والتدوين التفسيري إلاّ أنّهم ظلّوا أسرى منهج واحد هو (المنهج التجزيئي) ويراد به : المنهج الذي يتناول المفسّر ضمن إطاره القرآن الكريم آية فآية وفقاً لتسلسل تدوين الآيات في المصحف
__________________
(١) انظر : التفسير الحديث. محمّد عزّه دروزه.
(٢) منّة المنّان في الدفاع عن القرآن ١ / ٢٥.