١ ـ عند تفسيره لقوله تعالى : (فَتَلَقّى آدَمُ مِن رَّبِهِ كَلِمَات)(١).
يقول رضياللهعنه : «ولأجل الاختصار لم نذكر هنا توبة حوّاء ولأنّها معلومة مذكورة في سورة الأعراف»(٢).
٢ ـ كما لحظنا تطويلاً بطائل في بعض المقامات وإسهاباً غير مملّ ليفي الموضوع حقّه منه حديثه حول العول(٣) والتعصيب(٤) والميراث(٥).
٣ ـ وقد توافر إيجازه غير المخلّ على آليّات :
أ ـ الإحالة على مؤلّفاته الأخرى(٦).
ب ـ الإحالة على مواقع أخرى من الآلاء.
ج ـ الإحالة ضمن الأبحاث الفقهية على مصادر الفقه.
د ـ الإحالة على مؤلّفات الآخرين.
٤ ـ المعالجات الفطرية لبعض الآيات :
يدع المفسّر البلاغي القارئ وفطرته السليمة وتصوّراته النقية وخواطره مع الآية الكريمة : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) ، وتلك لعمري آية في الفنّ فلا يثقلها بقواعد القراءات وأساليب التلاوة ونحو
__________________
(١) سورة البقرة : ٣٧.
(٢) آلاء الرحمن ١ / ٨٧.
(٣) آلاء الرحمن ٢ / ٤٦.
(٤) آلاء الرحمن ٢ / ٣٥.
(٥) آلاء الرحمن ٢ / ٢٤.
(٦) مثل : الرحلة المدرسية والهدى.