رجع إلى مدينة الكاظمية مسقط رأسه (عام ١٣١٤ هـ) عالماً ، بارعاً ، قد أحاط بالكثير من العلوم وأتقنها ، فلعب دوراً في ترويج الدين وتبليغ رسالة سيّد المرسلين ، كما اشتغل بالتدريس والتأليف فترك لنا جملة من الكتب القيّمة ، ولم يتصدَّ رحمهالله للافتاء رغم درجته العلمية العالية حتّى وفاة السيّد إسماعيل الصدر سنة (١٣٣٨ هـ) حيث ظهرت رسالته العلمية رؤوس المسائل المهمة.
وقد صدرت كلمات ثناء مختلفة عن الكثير من العلماء والأدباء والكتّاب مثل السيّد عبد الحسين شرف الدين والسيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة وأمين الريحاني وغيرهم من الكتّاب والصحفيين.
وقد خلّف لنا السيّد حسن الصدر ثروة طائلة من الكتب والرسائل، ومنها:
١ ـ إحياء النفوس بآداب ابن طاووس. ٢ ـ الدرر الموسوية في شرح العقائد الجعفرية. ٣ ـ سبيل الصالحين. ٤ ـ إبانة الصدور. ٥ ـ أحكام الشكوك الغير منصوصة. ٦ ـ تبيين الإباحة. ٧ ـ تبيين الرشاد في لبس السواد على الأئمة الأمجاد. ٨ ـ تبيين مدارك السداد للمتن والحواشي من نجاة العباد. ٩ ـ تحصيل الفروع الدينية في فقه الإمامية. ١٠ ـ تعليقة على رسالة التقية للشيخ الأنصاري. ١١ ـ تعليقة على مباحث المياه من كتاب الطهارة للشيخ الأنصاري. ١٢ ـ تعليقة مبسوطة على ما كتبه الشيخ الأنصاري في صلاة الجماعة. ١٣ ـ حواشيه على العروة الوثقى ، وعلى الغاية القصوى ، وعلى نجاة العباد ، وعلى التبصرة ، وعلى الفصول الفارسية. ١٤ ـ الدر النظيم في مسألة التتميم. ١٥ ـ الرسائل في أجوبة المسائل. ١٦ ـ الرسالة في حكم ماء الغسالة. ١٧ ـ رسالة في بعض مسائل الوقف.