* حسن بن زيد الدين العاملي (ت ١٠١١ هـ) ، قال : «إنّ ضعف المشار إليه ظاهر ثابت من غير هذا الطريق ، فلا يعتبر ما يرويه»(١).
* المولى محمّد صالح المازندراني (ت ١٠٨١ هـ) ، قال : «(عن أحمد بن محمّد السيّاري) ضُعّفَ ونسب إلى التناسخ»(٢).
* السيّد حسين البروجردي (ت١٣٨٣ هـ) ، قال في دروسه : «أحمد بن محمّد السيّاري من كتاب (آل طاهر) وضعف مذهبه وفساد عقيدته معلوم عند من كان مطّلعاً على أحوال الرجال»(٣).
* السيّد الخوئي (ت١٤١٣ هـ) ، قال في تفسيره في مبحث التحريف : «أحمد بن محمّد السيّاري ، الذي اتّفق علماء الرجال على فساد مذهبه ، وأنّه يقول بالتناسخ»(٤).
* السيّد محمّد الشيرازي (ت١٤٢٢ هـ) ، ذكر السيّاري عرضاً في حديثه عن روايات التحريف في كتب الشيعة ، قائلاً : «إنّ روايات التحريف الموجودة في كتب الشيعة والسنّة روايات دخيلة أو غير ظاهرة الدلالة ، وقد تتبّعنا ذلك فوجدنا أنّ الروايات التي في كتب الشيعة تسعين بالمائة منها عن طريق السيّاري ، وهو بإجماع الرجاليّين ، كذّاب وضّاع ضال»(٥).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٦٢.
(٢) شرح أصول الكافي ١ / ٢٩٤.
(٣) نهاية الأصول (تقرير بحث البروجردي للمنتظري) ١ / ٤٨٣.
(٤) البيان في تفسير القرآن : ٢٢٦.
(٥) متى جُمع القرآن؟ : ٣٤ ، أما اتهامه بالوضع فسيأتي أنّه لم يقل به أحد من القدماء.