* علي أكبر غفّاري ، قال : «أحمد بن محمّد بن سيار أبو عبد الله السيّاري ، كذّاب ، ضعيف ، فاسد المذهب ، مجفوّ الرواية»(١).
* السيّد محمّد مهدي الخرسان ، قال بحقّه : «مثل هذا الإنسان كيف يعتمد على روايته؟ أو يحتجّ بها؟»(٢).
* الشيخ ناصر مكارم شيرازي ، قال عن السيّاري بعد أنّ تطرّق لمبحث التحريف : «السيّاري هذا مطعون عند كثير من علماء (علم الرجال) ويقولون عليه كان : فاسد المذهب ، لا يعتمد عليه ، وضعيف الحديث. وعلى قول بعضهم : إنّه من أهل الغلوّ ، منحرف ، معروف بالتقوّل بالتناسخ ، وكذّاب ، ويقول عنه الكشّي (صاحب كتاب الرجال المعروف) : إنّ الإمام الجواد عليهالسلام وصف ادّعاءات السيّاري في رسالته بأنّها باطلة»(٣).
* السيّد جعفر مرتضى العاملي ، كبت به فرس التحقيق فقال عن السيّاري كلاماً غريباً : «السيّاري ، فاسد المذهب والمنحرف ، والغالي الملعون على لسان الصادق عليهالسلام ، والمطعون فيه من قبل جميع الرجاليّين»(٤).
__________________
(١) دراسات في علم الدراية : ٢٦٦.
(٢) مقدّمة مستطرفات السرائر (باب النوادر) : ٢١.
(٣) تفسير الأمثل ٨ / ٢٩ ، سيأتي أنّ تهمة القول بالتناسخ كانت حكاية قالها ابن محبوب وليس أمراً ثابتاً بحقّه.
(٤) حقائق هامّة حول القرآن الكريم : ٣٩٨ ، والعجب من المحقّق السيّد جعفر العاملي كيف غفل أنّ الرجل ليس معاصراً للإمام الصادق عليهالسلام ، وأنّ ذمّ (السيّاري) ورد على لسان الإمام الجواد عليهالسلام ، ولم يكن فيه اللعن كما زعم العاملي ، وقد بينّا سابقاً عدم ثبوت كون المراد من