(١٢٣٨هـ) والسيّد حسين الشقرائي وغيرهم من علماء عصره (١).
ثمّ وبعد ذلك التحق في دراسته للبحوث العالية بحلقات دروس كبار علماء النجف في زمنه حتّى بلغ درجة الاجتهاد ، وكان من أبرز أساتذته في هذه المرحلة :
١ ـ السيّد محمّد جواد العاملي الحسيني (صاحب كتاب مفتاح الكرامة) ، ذكره في الجواهر وأطراه وقال عنه : «المولى المتبحّر السيّد العماد أستاذي السيّد محمّد جواد»(٢).
٢ ـ الشيخ جعفر النجفي (صاحب كتاب كشف الغطاء) ، وكان يجلّه غاية الإجلال والإكبار ، وعبّر عنه بقوله : «أستاذي النحرير الذي لم يكن في زمانه أقوى منه حدساً وتنبّهاً»(٣). وأيضاً عبّر عنه بـ : (الأستاذ الأكبر) في موارد عديدة من كتاب الجواهر(٤).
٣ ـ الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر كاشف الغطاء.
وغير هؤلاء من تلامذة العلاّمة الوحيد البهبهاني والسيّد بحرالعلوم ، كالسيّد المجاهد صاحب المفاتيح(٥).
وتتلمذه على هذا الرعيل العلمي المتميّز ـ مع قدراته الذاتية ـ أهّله لأن
__________________
(١) الكرام البررة ١ / ٣١١.
(٢) جواهر الكلام ١٣ / ٣٣.
(٣) جواهر الكلام ١٣ / ٣٥.
(٤) جواهر الكلام ٥ / ١٢٣ ، و : ١٠ / ٢٧٨ ، و : ١٣ / ٣٢١ ، و : ٢٥ / ٦١.
(٥) انظر : روضات الجنّات ٢ / ٣٠٥. و : ماضي النجف وحاضرها ٢ / ١٢٩.