في مبحث أحكام الاستنجاء أستاذه كاشف الغطاء وقال عنه : (سلّمه الله) كما تنطق به النسخة الأصلية المخطوطة ، ومن المعلوم أنّ الشيخ الكبير توفّي سنة (١٢٢٨هـ)»(١).
وجاء في كتاب ماضي النجف وحاضرها: «وقد هنّأه بإتمام الكتاب كثير من شعراء عصره ، كالشيخ موسى شريف ، والشيخ عبد الحسين ابن الشيخ قاسم محي الدين ، والشيخ إبراهيم قفطان ، وصهره على ابنته السيّد صالح القزويني ، وتلميذه العلاّمة السيّد حسين بحر العلوم بقوله من قصيدة له :
لله علمك كم وكم وضحت به |
|
سنن الهدى حتّى اهتدى حَيرانُها |
كم من يد مشكورة لك في الورى |
|
ضاف نداها سابغٌ إحسانُها |
لو لم تكن إلاّ جواهرك التي |
|
أحيى شريعة أحمد برهانُها |
لكفتك بين ذوي العلوم فضيلةً |
|
شهدت بأنّك فيهم سلطانُها»(٢) |
الحواشي والتعليقات على الكتاب :
ذُكرت عدّة من الشروح والتعليقات على كتاب جواهر الكلام ، منها :
١ ـ حاشية من تأليف الميرزا محمّد التنكابني المتوفّى (١٣٠٢هـ).
٢ ـ حاشية من تأليف تلميذه الملاّ علي الكني صاحب تحقيق الدلائل
__________________
(١) مقدّمة كتاب الجواهر ١ / ٢٠. وما نقله عن آقا بزرك الطهراني في : الذريعة ٥ / ٢٧٦ ، لكن فيها تأريخ وفاة الشيخ الكبير سنة ١٢٢٧هـ.
(٢) ماضي النجف وحاضرها ٢ / ١٢٩.