إلى مَ بأرض الهند أُذهب لذّتي |
|
ونضرة عيشي في محاولة النضرِ |
وقد قنعت نفسي بأوبة غائب |
|
إلى أهله يوماً ولو بيد الصفرِ |
إذا لم تكن في الهند أصناف نعمة |
|
ففي هجر أحظى بصنف من التمرِ |
فهو ينتصر لهَجَر على الهند مع ما تمتلكه الهند من مميّزات كبيرة ، ولكنّ القلب وما يهوى ويحبّ.
ونجد شخصية أخرى وهو السيّد حسن بن السيّد محمّد الحسيني وهو يتمنّى الرجوع إلى وطنه فيقول في خاتمة مخطوطة تنزيه الأئمة عليهمالسلام بعد أن فرغ منها :
«وقد وقع الفراغ من كتابته يوم الخميس الثامن والعشرين من شهر محرّم الحرام المنخرط في سلك شهور السنة (١٠٤١) الحادية والأربعين بعد الألف من هجرة سيّد المرسلين صلوات الله عليه وآله الطاهرين على يد أقلّ الأنام علماً وعملاً وأكثرهم جرماً وزللاً ، تراب أقدام محبّي علي بن أبي طالب وأولاده الطاهرين عليهم من الصلوات أكملها ، ومن التحيّات أشملها وأشرفها إليه ، من الحقير كبير الجرم والتقصير عبد ربّه القدير حسن بن محمّد الحسيني المدني أصلاً ، الأحسائي مولداً ، الخراساني التوني الجنابدي مسكناً ، وذلك في بندر سورت ـ أحمد آباد ـ الهند ، عجّل الله تعالى الرجوع منها إلى الوطن ووفّق لرؤية الوالدين والأهل والأحبّة بعد قضاء الحوائج ، وسرور الخواطر ، إنّه لا يخيّب الراجين ، ولا يردّ الذاكرين».
ونجده يتمنّى الفكاك والخلاص من شرّها بعد أن لقي الأذى بها فقال في