خاتمة نسخه كتاب الآداب الدينية للخزانة المعينية للشيخ الطبرسي :
«فرغ من كتابة هذه الآداب المعينية في يوم الخميس الثالث عشر من شهر صفر سنة (١٠٤١) إحدى وأربعين بعد الألف ، ختم بالخير والظفر أقلّ الأنام علماً وعملاً ، وأكثرهم جرماً وزللاً ، راجي عفو ربّه ذي المنن بن محمّد الحسيني حسن المدني أصلاً ، الأحسائي مولداً ، الخراساني التوني الجنابدي مسكناً ، وذلك في بندر سورت بكجرات ، خلّصه الله تعالى من شرّها ، وسائر المؤمنين ، وبلّغه إلى أهله ورزقه رؤية والديه وأهله وأحبابه ، إنّه لا يردّ الداعين ، ولا يخيّب الراجين ، بمنّه ولطفه ، آمين».
وهنا نجد هؤلاء الأعلام رغم الألم والمعاناة لا يمنعهم ذلك من العطاء والعمل وبذل الوسع ، سواء على مستوى القريض والشعر ، أو النسخ والكتابة والتأليف.