بمحبّة أهل البيت عليهمالسلام من العامّة قد رووا مثل هذا الحديث كما هو واضح لمن ألقى نظرة خاطفة إلى ما روته العامّة من فضائل أهل البيت عليهمالسلام والتي لا تصادم من وجهة نظرهم الاعتقاد بصحّة خلافة الخلفاء الثلاثة ومكانتهم.
١٢١ ـ الوليد بن محمّد:
نقل عنه ابن الجندي بهذا العنوان ولم يزد عليه شيئاً (البخلاء للخطيب: ١١٦) ولم نجد في طبقة مشايخه راوياً يطابق اسمه هذا العنوان إلاّ الوليد بن محمّد بن العبّاس أبو العبّاس الغسّاني (م ٣٢٦ ق) الذي ترجم له ابن عساكر ووصفه بأنّه من أهل بيت علم (تاريخ مدينة دمشق ٦٣ / ٢٦٦). ولكن لم نتأكّد بعد من اتّحاد العنوانين.
١٢٢ ـ وهب بن حميل بن الفضل الارينجي:
قدم بغداد حاجّاً في سنة (٣٢٠ ق) وحدّث ابن الجندي. راجع روايته في (تاريخ بغداد ١٣ / ٤٦٤).
١٢٣ ـ يحيى بن عبد الله بن يحيى بن إبراهيم أبوالقاسم العطّار ويعرف بالزعفراني (م ٣٢٣ق) :
قال عنه الخطيب: «كان ثقة» (تاريخ بغداد ١٤ / ٢٣٧) وراجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ١٠ / ٤٣٦).
١٢٤ ـ يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد بْن كاتب، أَبُو محمّد مولى أبي جَعْفَر المنصور (٢٢٨ ـ ٣١٨ ق) :
قال عنه الخطيب: «كَانَ أحد حفّاظ الحديث وممّن عُني بِهِ، ورحل فِي